من المرتقب أن تشهد الأزمة المالية الخانقة التي يمرّ بها فريق اتحاد طنجة مع بداية الموسم تفاقما كبيرا بعد أن قرّرت الشركة الوطنية لتدبير وتجهيز الملاعب "سونارجيس" إغلاق ملعب طنجة الكبير لمدة 5 أسابيع من أجل إخضاع أرضيته لبعض الإصلاحات.
 
وجاء هذا القرار في وقت يحقّق فيه الفريق الطنجي نتائج جد إيجابية سواء على مستوى البطولة التي يتصدرها بـ 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل، أو على مستوى كأس العرش التي نجح في بلوغ المربع الذهبي فيها بعد تخطيه لاتحاد الخميسات في دور الربع. ووصل إلى الفريق الطنجاوي إخطارًا من "سونارجيس" تعلمه أن الملعب سيغلق أبوابه يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني أي مباشرة بعد استقباله للمغرب الفاسي في إياب نصف نهائي كأس العرش.
لينضمّ اتحاد طنجة بهذا القرار إلى مجموعة من الأندية الوطنية التي تعاني من أزمة الملاعب، ويتعلّق الأمر بكل من الرجاء والوداد المجبران على استقبال منافسيهما خارج ملعب "محمد الخامس" المغلق للإصلاح، والجيش الملكي الذي تجددت معاناته بعد إغلاق ملعب "مولاي عبد الله".وستكون إدارة طنجة مجبرة على إيجاد حل لهذه الأزمة التي قد تؤثر على البداية القوية للفريق على خصوصا أنه مقبل على مباريات قوية في البطولة وكأس العرش.

 ويعوّل اتحاد طنجة كثيرا على مردود بيع تذاكر المباريات، حيث تعدّ المورد الرئيسي الذي ينعشخزينته، علما أنه من الأندية المغربية القليلة التي تحقق معدل حضور جماهيري كبير في كل مباراة على ملعبه يتجاوَز 30 ألف مشجع.