واشنطن - المغرب اليوم
قال مديرو الحياة البرية في الولايات المتحدة الثلاثاء 17 حزيران، إن الأسد الأميركى الشرقي الذى كان يجوب قارة أميركا الشمالية من كندا وحتى ولاية ساوث كارولاينا انقرض ولم يعد في حاجة للحماية بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
وقالت الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية إن اقتراح حذف الأسد الأميركي الشرقي من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض والمعرضة للخطر يجىء بعد 80 سنة من أسر وقتل ما يعتقد أنه آخر حيوان من هذه الأسود الجبلية في ولاية نيو انجلاند.
وقال علماء الأحياء البرية الاتحاديون فى بيان أن الأسد الأميركي -الذى يعرف أيضًا باسم الفهد أو نمر الكوجر- كان من أشيع الثدييات البرية انتشارًا فى نصف الكرة الأرضية الغربي لكن حملات القضاء عليه شهدت بداية اندثاره من ثلثى مناطق معيشته.
كانت الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية قد بدأت عام 2011 مراجعة شاملة لوضع الأسد الأميركي وهو من أبناء عمومة الأسد الجبلي الذى لا يزال يجوب الولايات الأميركية الغربية.
وقالت الهيئة الثلاثاء أن هذه الدراسة -التى استغرقت أربع سنوات والتى تضمنت معلومات من 21 ولاية وإقليمًا في شرق كندا ومئات من تقارير المشاهدات الفعلية التى ترجع إلى عام 1900- أوضحت أن الأسد لم يشاهد إلا في النادر في شرق الولايات المتحدة.
وأعلن أن الأسد الأميركى بات مهددًا بالخطر عام 1973 على الرغم من أن أحدث التقارير وقتئذ قالت أن أسدًا قتل على أيدى الصيادين في ولاية مين عام 1938 وقتل آخر في نيو برونسفيك في كندا عام 1932 .
ويعتقد المسؤولون عن الحياة البرية أن معظم أعداد الأسد الأميركى -الذى يترواح طوله بين 1.8 إلى 2.4 متر ووزنه بين 48 إلى 63 كيلوجرامًا- اندثرت فى القرن التاسع عشر مع وصول المهاجرين الأوروبيين الذى قتلوه لحماية أنفسهم وماشيتهم.
وقالت الهيئة أن انقراضه ارتبط أيضًا بتدمير الغابات للحصول على الأخشاب الأمر الذى قضى أيضًا على الفرائس المفضلة للأسد وهى الغزال الأبيض الذيل.