لندن - المغرب اليوم
قال الصندوق العالمي للحفاظ على الحياة البرية "دبليو.دبليو.إف" إن أعداد الأسماك في المحيطات انخفضت إلى نصف ما كانت عليه عام 1970 وهو ما يجعلها "على شفا الانهيار" بسبب الصيد الجائر ومخاطر أخرى.
وذكر الصندوق وجمعية حدائق حيوان لندن أمس الأربعاء 16 أيلول أن أعداد بعض الأنواع التجارية منها التونة والماكريل والبونيتو انخفضت بنسبة تصل إلى 75 %.
وقال ماركو لمبرتيني المدير العام للصندوق الدولي : إن سوء الادارة يجعل "المحيطات على شفا الانهيار."
وأضاف "هناك خفض هائل جدًا في الأنواع وهذا شيء خطير" على النظام البيئي للمحيطات وأيضًا الأمن الغذائي لمليارات البشر. واستطرد "المحيطات تتمتع بقدر كبير من المرونة لكن لكل شيء حد."
وجاء في التقرير أن أعداد الاسماك والثدييات البحرية والطيور والزواحف انخفضت بنسبة 49 % بين عام 1970 وعام 2010. وبلغت نسبة الانخفاض 50 % بالنسبة للأسماك فقط.
وتتبع التحليل 1234 نوعًا منها كلاب البحر والسلاحف والدلافين والقروش.
وقال كين نوريس مدير العلوم في جمعية حدائق حيوان لندن في بيان "هذا التقرير يشير إلى فقد حيوانات بالمليارات من محيطات العالم خلال سنوات عمري أنا فقط. هذا إرث مروع وخطير نتركه لأحفادنا."
والأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية والنباتات الساحلية وهي حاضنات لكثير من أنواع الاسماك تضاعف من المشكلة التي خلقها في الأساس الصيد الجائر. ومن المخاطر الأخرى تنمية السواحل والتلوث وتغير المناخ الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه ويزيد من حمضيتها.