الرياض - أ.ش.ا
يزحف جيش من الضفادع السامة على واحدة من البراري الأخيرة في العالم التي لا تزال بكرا، بينما يريد دعاة الحفاظ على البيئة الآن التخلص منها.
لا أحد يعلم بالتأكيد كيف ومتى وصلت تلك الضفادع السامة لأول مرة إلى شرقي مدغشقر، ولكن في السنوات الأخيرة الماضية، انتشرت ملايين منها كالوباء في ذلك المكان.
وكانت الضفادع الآسيوية (المعروفة علميا باسم دوتفرينس ميلانوستكتس) قد ظهرت لأول مرة في مدغشقر بين عامي 2007 و2010، بعد أن وصلت #الجزيرة في حاويات شحن على الأرجح، ثم زاد عددها بسرعة كبيرة ليبلغ نحو أربعة ملايين ضفدع حاليا.
وتهدد هذه الضفادع جزءا كبيرا من حياة مدغشقر البرية الفريدة في المنطقة، بما فيها المئات من أنواع الضفادع المستوطنة. كما أنها تشكل خطرا على البشر. فإذا تناول شخص ما هذا النوع من الضفادع، فإن سمومها يمكن أن تكون قاتلة.