جوهانسبرغ - المغرب اليوم
أثار العثور على أسدين أبيضين نادرين بعد قتلهما وقطع أجزاء منهما غضباً واسعاً في جنوب إفريقيا، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني.
وقالت الصحيفة البريطانية إن صيادين غير شرعيين هاجموا الأسدين في مزرعة بمدينة ليمبوبو، حيث قاموا بقتلهما، وبتر مخالبهما، ورأسيهما، وذلك بهدف استخدامها في التحضير لما يُعرف بالسحر الأسود.
وأبدى متخصصون اعتقادهم بأنه جرى تسميم الأسدين قبل قتلهما، وذلك بواسطة سم شديد القوة يدُعى "تيمك" ويستخدم عادة للقضاء على العناكب.
وأعلنت الشرطة في جنوب إفريقيا أنها فتحت تحقيقاً لتحديد هوية الجناة ومعاقبتهم، مشيرةً إلى اعتقال عدد من المشتبه فيهم.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الأسود الأفريقية آخذة في الانهيار، وهي معرضة لخطر الانقراض، ولونها الأبيض يعود إلى جينات مانعة للتلون، أما لون العينين والبراثن والبشرة فهو يميل إلى الزرقة.
وعلى الرغم من القصص الأسطورية والتقاليد الموروثة التي تشير إلى وجود الأسود البيضاء منذ عصور طويلة، فقد تم التعرف عليها للمرة الأولى عام 1972، في حديقة كروغر الوطنية في جنوب إفريقيا.