الرئيسية » الحياة البرية

واشنطن - المغرب اليوم

كشفت تقييم واسع النطاق أجرته جامعات ومراكز بحث عالمية عدة، الخطر الذي يحيق بموائل قردة البونوبو من ناحية فقدانها، وبصورة سريعة، في عالم يتنامى فيه عدد السكان من البشر. وتعرف قردة البونوبو سابقا باسم الشمبانزي القزم، وهي قردة من الفصيلة العليا، ويعزى فقدان الموائل لكلا تجزئة الغابات و الصيد غير المشروع. وعبر بيانات تم فيها إحصاء موائل تلك القردة، إضافة إلى صور تم التقاطها عن بعد، وجد الباحثون الدوليون أن "البونوبو" تتفادى المناطق التي تزداد فيها الأنشطة البشرية. ووفقا للنموذج الذي وضعه الباحثون في الدراسة، لا يزال أقل من 28% من مجموع قردة البونوبو في وضع مستقر. ونقلت مجلة "ساينس ديلي" على لسان قائدة الفريق البحثي الدولي، جينا هيكي، قولها إن هذا التقييم يعتبر خطوة كبيرة نحو معالجة الفجوة في المعلومات الأساسية المتعلقة بوضع المحافظة على قردة البونوبو. مضيفةً إن نتائج الدراسة تثبت أن الأنشطة البشرية تقلل فرص إيجاد تلك القردة لموائل فعالة، وتساعد أيضا الباحثين والمهتمين على تحديد الأماكن التي ينبغي أن تشيد عليها المناطق المحمية، مستقبلاً. وقالت آشلي فوسبر، من جمعية الحفاظ على الحياة البرية، إن قردة البونوبو ، على الأرجح، أقل الأنواع فهما بالنسبة إلينا، من جهة القردة العليا في أفريقيا، مما يساهم في رفع أسهم هذه الورقة البحثية التي يعكف عليها الباحثون. قردة البونوبو أصغر حجما، وأكثر ضآلة في بنيتها مقارنةً بقردة الشمبانزي الشائعة. وخلافا للأخيرة، تقيم قردة البونوبو روابط اجتماعية وتنبذ التوتر أو العدوان. ويقع النطاق الكلي لقردة البونوبو في الغابات والأراضي المنخفضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر بلد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و التي تعاني حاليا من الحرب وانعدام الأمن. ولقد أوجد فريق البحث نموذجا باستخدام البيانات الميدانية المتوفرة لتحديد موائل البونوبو. وعلى وجه التحديد ، دمج الباحثون البيانات المتعلقة بمواقع موائل البونوبو بالعديد من البيانات التي جمعتها منظمات أخرى بين عام 2003 حتى عام 2010. وقال الأستاذ المساعد نيت نيبيلينك من جامعة جوجيا إن خريطة موائل البونوبو الناتجة تتيح التعرف على المناطق التي من المحتمل أن تدعم البونوبو ، وبالتالي تحسين جهود إنقاذها في المستقبل. للمساهمة في بقاء البونوبو على قيد الحياة لنحو 100 سنة إلى الأمام، أو أكثر، فمن المهم للغاية أن نفهم نطاقات امتداداها وتوزيعها، والاختلاف في توزيعاتها، ذلك ليكون بالإمكان توجيه جهود المحافظة عليها لاتباع الطرق الأكثر فعالية، وبالتالي تحقيق النتائج المطلوبة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر
حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا
فيلة تضع توأمًا من الذكور فى سريلانكا لأول مرة…
العثور على سلحفاة برأسين في ولاية كارولينا الجنوبية
القردة تستقبل وتودع بعضها خلال التفاعلات الاجتماعية تمامًا كالبشر

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة