الرئيسية » الحياة البرية
مجموعة غريبة من القردة

كامبالا ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء مجموعة غريبة من القردة التي لديها تشوه جيني في أوغندا، إذ لديهم أنوف مسطحة وفتحتا الأنف صغيرة بشكل غير طبيعي، وفي بعضهم لا توجد فتحتا الأنف.

ويعتقد الباحثون أنَّ واحدًا من كل أربعة  قردة من قردة الشمبانزي والرباح في المنطقة ولدوا مع تشوهات في الوجه، بما في ذلك وجوه مقعرة وعدد منهم لديه أصابع مفقودة،

ويُعتقد أن التشوهات كانت ناجمة عن خليط خطير من المبيدات الحشرية التي يستخدمها المزارعون المحليون، التي كانت تمثل  في السابق تهديدات للقردة المهددة بالانقراض، ويُريد العلماء الآن أن ينظروا إلى التأثير المروع الذي يمكن أن تحدثه هذه المواد الكيميائية على البشر.

وتُعد حديقة كيبال الوطنية في جنوب أوغندا واحدة من المناطق الأكثر تنوعًا في أفريقيا وموطنًا لأكثر من اثني عشر نوعًا من الرئيسيات، وحتى عام 2014، كانت تشوهات الوجه بين القردة نادرة، ومع ذلك، وبحلول عام 2016، ولد 25 في المائة من الشمپانزي و 17 في المائة من الأبقار مع تشوهات جسدية مدهشة، على الرغم من أن القردة الآخرين على بعد تسعة أميال فقط ولدوا بصحة جيدة.

وقال الباحثون إنَّ 16 من أصل 66 شمبانزي رصد بهم حالة شذوذ، بما في ذلك فتحات الأنف المنخفضة، والشفة المشقوقة، وتشوهات الأطراف، والمشاكل الإنجابية، مضيفين "أظهر التحليل الكيميائي للعينات التي جمعت من عام 2014 إلى عام 2016 أن المستويات المتوسطة لمبيدات الآفات في بذور الذرة الطازجة والبذور والتربة ورواسب الأنهار على مقربة من منطقة الشمپانزي تتجاوز الحدود الموصي بها".

ووجد الباحثون أن مبيد حشري يسمى كلوربيريفوس كان أعلى من المستويات المأذون بها، ومن المرجح أنه يسبب التشوهات، وهذه المادة الكيميائية مرتفعة في الجهاز العصبي في الحشرات مما يؤدي إلى وفاتهم، وفي جرعات عالية يمكن أن تفعل أشياء مماثلة للبشر ويمكن أن تسبب أيضًا مشاكل النمو العصبي لدى الأطفال.

كما تم العثور على مبيد حشري آخر يسمى "دي دي تي" في المزارع المجاورة - وهي مادة كيميائية تم حظرها في الولايات المتحدة في 1970، وذكر كولين تشابمان، مؤلف الدراسة من جامعة ماكجيل، "بشكل عام، في أفريقيا ليس هناك الكثير من الأسمدة أو استخدام مبيدات الآفات لأنها مكلفة للغاية". 

ومع ذلك، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من عام 2000 إلى عام 2014 زادت واردات مبيدات الآفات إلى أوغندا بنسبة 500 في المائة، وفي عام 2004 وافقت أوغندا على اتفاقية استكهولم - معاهدة الأمم المتحدة للقضاء على استخدام المواد الكيميائية السامة مثل "دي دي تي". ومع ذلك، فإن البلد يعانى من أجل إدارة استخدام مبيدات الآفات الخطرة.

وسيبدأ الباحثون، الذين كانوا يعملون مع مشروع سيبتولي الشمبانزي، والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، في جمع بول القرود من أجل معرفة مبيدات الآفات التي قد تكون أكبر المتسببين في ذلك، حيث أضاف الدكتور تشابمان أنه يريد توسيع بحثه في النظر في تأثير وجود هذه المواد الكيميائية على البشر في المنطقة.
 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر
حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا
فيلة تضع توأمًا من الذكور فى سريلانكا لأول مرة…
العثور على سلحفاة برأسين في ولاية كارولينا الجنوبية
القردة تستقبل وتودع بعضها خلال التفاعلات الاجتماعية تمامًا كالبشر

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة