أوسلو - المغرب اليوم
أظهرت مسودة تقرير للأمم المتحدة، أن بعض مكونات الطبيعة والمجتمع البشري معرضة، بصورة أكبر من المتوقع، للتغير المناخي. وأضاف التقرير، لونا أرجوانيا جديدا لرسم بياني رئيسي، ليظهر المخاطر المتزايدة خلافا للأحمر المستخدم حتى الآن. وتقول المسودة، إن "أنظمة فريدة ومهددة" مثل الشعاب المرجانية وحيوانات ونباتات معرضة للانقراض، وتجمعات السكان الأصليين في القطب الشمالي والأنهار الجليدية الاستوائية أو الدول التي هي عبارة عن جزر صغيرة هي أقل قدرة، فيما يبدو على التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري مما كان يعتقد في آخر تقرير في 2007. تقول المسودة، إن اللون الأرجواني الذي ادخل هنا للمرة الأولى، يعكس تقييما مفاده أن الأنظمة البشرية والطبيعية تميل إلى أن يكون لديها قدرة محدودة للغاية على التكيف، مع ارتفاع درجات الحرارة. وتظهر النتائج العلمية الحديثة، أن الشعاب المرجانية على سبيل المثال، معرضة للهلاك بسبب الاحتباس الحراري والأثر غير المدرك بدرجة كبيرة لحموضة المحيطات، وكلاهما مرتبط بتراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو. والحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، ربما تكون معرضة لخطر أكبر لأسباب من بينها أن التغير المناخي يضيف للضغوط مثل فقد المواطن الأصلية والصيد.