بني ملال ــ المغرب اليوم
تسببت العاصفة الرعدية التي ضربت مدينة بني ملال، السبت، في تحول أحياء وشوارع المدينة إلى برك مائية، بعد انفجار بالوعات قنوات الصرف الصحي وقنوات تصريف مياه الأمطار، وسط استنكار شعبي واسع بعد صرف مليارات السنتيمات على مشاريع لإنقاذ مدينة بني ملال من الفيضانات.
ووصل ارتفاع المياه في بعض المناطق إلى نحو نصف متر، لتُشل بذلك حركة السير في شوارع عدة، ما دفع عددًا من متابعي الشأن المحلي إلى التساؤل عن دور الشركة المفوضة المسؤولة عن صيانة قنوات الصرف الصحي، التي لم تستوعب المياه المتدفقة في أقل من ساعة من الزمن، رغم عمليات توسيع القنوات التي رُصد لها سابقًا أكثر من مليار سنتيم، في إطار ما سُمي بمواكبة مشروع التأهيل الحضري لبني ملال.
وحمّل سكان بني ملال المسؤولية للشركة المكلفة بإدارة قطاع الصرف الصحي، والمجلس البلدي المسؤول عن متابعة أعمالها، وطالبوا بالعمل على صيانة وتوسيع شبكة قنوات صرف مياه الأمطار، اعتمادا على دراسة علمية وليس بشكل عشوائي، وبطريقة تليق بعاصمة جهة بني ملال خنيفرة.