دبي _ وام
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة على ضرورة نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء ودعم جميع الجهود المبذولة في هذا المجال للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتقليل من التلوث البيئي وإيجاد حلول مستدامة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وقال في كلمة له بمناسبة فعاليات ساعة الأرض 2016 إن المشاركة بفعاليات ساعة الأرض على الرغم من أن التأثير الفعلي لها قد يكون محدودا في ظاهرة بحجم التغير المناخي ولكن قوتها تكمن في دلالاتها الرمزية وفي الرسائل التي تنطوي عليها كتسليط الضوء وزيادة الوعي بأهمية حماية هذا الكوكب الذي نعيش فيه وتوحيد الملايين حول العالم للمشاركة في هذا الحدث لرفض الاستمرار بنهج العمل كالمعتاد وإثبات قدرتنا كأفراد وبأفعال بسيطة على إحداث التغيير نحو الأفضل لجيل الحاضر وأجيال المستقبل .
وأضاف أن مسألة التغير المناخي والتعامل مع تأثيراتها تأتي على رأس سلم أولويات دولة الإمارات وقد تجلى ذلك بصورة واضحة في رؤية الإمارات 2021 وفي الأجندة الوطنية للرؤية وفي الاستراتيجية الوطنية للتنمية الخضراء وفي العديد من الاستراتيجيات الوطنية والمحلية والمؤسسية الأخرى .. مشيرا إلى أن إنشاء وزارة للتغير المناخي والبيئة التي يتشرف بقيادتها دليل واضح على الجدية التي يتم التعامل بها مع هذا الملف الهام .
ولفت الزيودي إلى أن دولة الإمارات قامت بالكثير من الجهد للتخفيف من تداعيات التغير المناخي وذلك من خلال تبني مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج والسياسات والمبادرات المستندة إلى التقنيات والنظم والممارسات الحديثة والمبتكرة غير أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بالتكيف مع تأثيرات التغير المناخي.
وذكر أن المشاركة الواسعة التي تشهدها ساعة الأرض والزخم الجماهيري الذي تحظى به سنة بعد أخرى يجعلنا أكثر وعيا بأهمية الاستدامة وأكثر تفاؤلا بتحقيق " المستقبل الذي نصبو إليه " .