واشنطن ـ المغرب اليوم
بحسب دراسة أجريت في «State University of New York»، إنّ الأشخاص الذين لديهم مهمّة مُرهقة يواجهون مستوى أقلّ من التوتر عند أخذ حيواناتهم معهم، بدل أزواجهم أو أحد أفراد عائلتهم أو صديقهم المُقرّب. لا بل أكثر من ذلك، يمكن لتأثير الحيوان المُهدّئ أن يكون أكثر فاعليّة في السيطرة على ضغط الدم المرتفع مقارنة بالعقاقير المُحدّدة.
- التدريب الرياضي: بحسب دراسة أجريت على أكثر من 2000 بالغ، إنّ الأشخاص الذين يصطحبون معهم كلابهم للمشي بانتظام، هم أكثر نشاطاً وأقلّ عرضة لزيادة الوزن مُقارنة بالذين لا يملكون كلباً أو لا يصطحبونه معهم للمشي.
- العلاقات الإجتماعية: وجدت دراسات عدّة أنّ المشي مع الكلب في الأماكن العامّة ينتج عنه إجراء مُحادثات كثيرة. في الواقع تُعدّ الحيوانات بمثابة امتداد لنظام الدعم الإجتماعي الطبيعي لدينا، وليس بديلاً عنه.
- القضاء على الأوجاع: إعتُبر العلاج بمساعدة الحيوانات وسيلة مقبولة لإدارة الآلام في المستشفيات. بحسب دراسة أُجريت في جامعة لويولا في شيكاغو، إنّ الأشخاص الذين استعانوا بعلاج الحيوانات الأليفة للتعافي من عمليّة جراحيّة، إحتاجوا إلى أقلّ من نصف الأدوية المُسكّنة للأوجاع مقارنة بنظرائهم الذين لا يلجأون إلى هذه الطريقة.
- حماية القلب: تُقدّم الحيوانات الأليفة عاطفة حميمة لا مثيل لها، علاوة على أنّها تُخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة من خلال تقليص معدل ضغط الدم الإنقباضي، ومستويات الكولسترول والتريغليسريد. كذلك، فإنّ أصحاب الحيوانات الذين يعانون أساساً نوبات قلبيّة، ترتفع لديهم فرَص النجاة مقارنة بنظرائهم الذين لا يقتنون أي حيوان. وهناك فوائد عدّة مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية يمكن أن تُعزى إلى مجرّد اقتناء الحيوان.