أجلت السلطات بعدة دول في أمريكا الجنوبية 150 ألف شخص على الأقل بسبب الفيضانات في باراجواي والأرجنتين والأورجواي والبرازيل، في اسوأ فيضانات تتعرض لها القارة منذ أعوام، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل جراء الفيضانات.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي" أن باراجواي كانت أكثر الدول تضررا من الفيضانات، حيث غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي، و أعلن رئيس البلاد هوراشيوا كارتيس حالة الطوارئ، وخصص ميزانية للإغاثة بقيمة 5ر3 مليون دولار.

وأوضحت السلطات أن فيضان نهر باراجواي قد يؤدي إلى ترحيل آلاف الأشخاص عن منازلهم القريبة من النهر، بينما قتل 4 أشخاص على الأقل في البلاد بسبب سقوط الأشجار.

ورحلت السلطات في الأرجنتين نحو 20 ألف شخص من منازلهم شمالي البلاد، وقتل شخصان على الأقل في الفيضانات، التي اجتاحت مقاطعات أنتري وريوس وكوريانيس وتشاكو.

وفي البرازيل أجلت السلطات 1800 عائلة في العديد من البلدات، بينما تسببت الفيضانات في أورجواي في تدمير آلاف المنازل في الأيام القليلة الماضية.

وتتوقع الأرصاد الجوية توقف الأمطار في المنطقة بين البرازيل وأورجواي، لكن منسوب المياه سيرتفع في باراجواي والأرجنتين.