كشف المختص في شؤون الاستيطان، عضو رابطة الباحثين الميدانيين أحمد صب اللبن عن شروع آليات الاحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ الفعلي لمخطط إقامة "متنزه المطلة الوسطى" على سفوح جبل الزيتون الغربية شرق أسوار القدس القديمة. وقال صب اللبن في تصريح نشر على صفحة الرابطة بالفيس بوك إن المخطط الاستيطاني سيعمل على وصل مستوطنة "بيت اروط" بكنيسة الجثمانية، بحيث سيحدث تواصلًا جغرافيًا ما بين البؤر والحدائق الاستيطانية في بلدة سلوان ورأس العامود، والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في حيي الطور والصوانة. وأشار إلى أن الوزير الإسرائيلي رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت يشرف فعليًا على هذا المخطط من خلال دائرة مختصة تدعى "بدائرة التطوير والمبادرات في شرقي القدس". وذكر أنه تم تم تخصيص مبلغ ٢١ مليون شيكل لهذا المشروع، وذلك من أجل تعزيز قطاع السياحة كما تدعي الدائرة، مبينًا أن الهدف من المخطط المضي قدمًا في تهويد القدس، واستخدام السياحة كغطاء لتمرير هذه السياسات الإسرائيلية.