ريف دمشق - سانا
أطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي اليوم حملة تشجير وطنية على طريق دمشق بيروت في محافظة ريف دمشق على ان تشمل معظم المحافظات بهدف الحفاظ على البيئة وزيادة رقعة المساحات الخضراء. وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبد الناصر شفيع ضرورة تفعيل وترسيخ ارتباط المواطن السوري بالشجرة التي طالما تغنى بها وتوعية الاطفال بأهميتها النابعة من كونها رمزا للعطاء والحياة والجمال مشيرا الى اهمية غرس الأشجار لاعادة اللون الأخضر إلى مواقع كثيرة من سورية بمشاركة واسعة من جميع الجهات الرسمية والخاصة والشعبية. وبين شفيع أن تعرض الأشجار لاعمال قطع وحرق على يد المجموعات الإرهابية المسلحة شكل حافزا اضافيا للسوريين للاستمرار في زراعة الأشجار إيمانا منهم بأهميتها في حياتنا مؤكدا أن سورية ستبقى رمز الخير والمحبة والسلام وستواصل حملات التشجير لتبقى خضراء جميلة. بدورها أوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس ان الهدف من الحملة المساهمة في زيادة المساحات الخضراء لما لها من أهمية بيئية خاصة في التخفيف من التلوث إضافة إلى فوائد صحية والحد من التدهور البيئي نتيجة التغيرات المناخية والأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة التي قامت بقطع الاشجار ودمرت البيئة مشيرة إلى أن الحملة تتم بالتعاون مع عدة جهات معنية لتحديد الأراضي والمساحات التي تحتاج إلى اعادة تأهيل واختيار الاشجار المناسبة لها. من جانبه أشار محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف إلى أن المحافظة تتابع اعادة تشجير المواقع المتضررة بشكل مستمر من خلال حملات التشجير التي تقوم بها المحافظة على مستوى الوحدات الإدارية مشيرا إلى أن مساحة الموقع الذي تم اختياره للحملة يبلغ 40 هكتارا وستتم زراعته بنحو 16 ألف شجرة حراجية من أنواع مختلفة. وأوضح المحافظ أن خطة التشجيرفي المحافظة لهذا العام تتضمن زراعة 120 ألف غرسة حراجية في مساحة 300 هكتار مؤكدا أن المساحة المنفذة حتى هذا التاريخ تجاوزت 110 هكتارات وتمت زراعتها بنحو 120 ألف غرسة حراجية متنوعة. شارك في الحملة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق محمد بخيت ورئيس اتحاد الفلاحين في دمشق ومتطوعون من فريق دمشق التطوعي وشباب سما الوطن وكشاف سورية ومن عدد من الوزارات والمجتمع الأهلي.