الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات
شارك لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الذي نُظم في مدينة كانكون المكسيكية، في الفترة بين 22 و26 مايو / أيار 2017، من قبل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNISDR) ، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والمسؤولين والخبراء والأكاديميين، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني.
واستعرض الوزير الخطوات التي قطعتها المملكة المغربية في مجال مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية على المستوى المؤسسي والقانوني، والتخطيط الاستراتيجي، وكذلك على مستوى آليات التدخل وإدارة الأزمات وتمويل الوقاية وإعادة الإعمار، حيث تم إرساء نحو 40 ممارسة جيدة تستجيب للمعايير الدولية. وتناول الداودي المخاطر العظمى التي تواجهها المملكة والاختيارات الاستراتيجية المعتمدة للحد من آثار هذه المخاطر، على الأشخاص والممتلكات والاقتصاد الوطني عمومًا، مشيرًا إلى سياسة السدود التي انتهجتها المملكة منذ ستينات القرن الماضي، والتي أضحت تجربة نموذجية يحتدى بها.
ويذكر أن الدورة الخامسة من هذا المنتدى، وهي الأولى من نوعها منذ إقرار إطار عمل "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث، خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث، في 18 مارس / آذار 2015 في اليابان، خصصت لتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء بخصوص أفضل السبل لتنفيذ الخطة الأممية، والعقبات التي تواجهها، والسبل الكفيلة بتذليلها.