الرباط - بشرى بلال
يعاني سكان مدينة القنيطرة من كثرة الازبال وتفشي الروائح الكريهة بعد ان مدد عمال النظافة اضرابهم لمدة ثلاثة أيام أخرى عقب فشل الحوار بين ممثلي نقابتهم والسلطات المحلية الممثلة في المجلس البلدي. ما ينذر بكارثة بيئية أضحت تهدد حياة المواطنين.
وأكدت مصادر موثوقة أن المجلس البلدي، لعب كثيرا على عامل الوقت لإفشال الإضراب، كما استعان بعمال نظافة آخرين من أجل التخفيف من الأزبال والنفايات المتراكمة بمختلف شوارع وأحياء مدينة القنيطرة.
وحمل عمال النظافة المضربون عن العمل كامل المسؤولية إلى كل من الشركة صاحبة التدبير المفوض والمجلس البلدي الذي يترأسه عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن.