ريو دي جانيرو ـ المغرب اليوم
كشفت البرازيل عن رؤية لغاباتها المطيرة الشاسعة، والطاقة الإبداعية لسكانها المتنوعين في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو على أنغام موسيقى السامبا، وبوسا نوفا.
وأعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر رسمياً، انطلاق أول أولمبياد في امريكا الجنوبية، لكن في إظهار للانقسامات السياسية العميقة التي تعصف بالبرازيل أطلقت صيحات استهجان ضده من بعض الجماهير في إستاد ماراكانا الشهير لكرة القدم.
وكانت مراسم الافتتاح بسيطة وقليلة التكنولوجيا في انعكاس للأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البرازيل، وفي دولة تعاني من تفاوت اقتصادي احتفى العرض بثقافة المناطق العشوائية التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط بإستاد ماراكانا الشهير الذي يستضيف الافتتاح.
ولم تكن هناك أي محاولة أيضا لتغيير التاريخ: من وصول البرتغاليين وإخضاعهم للسكان الأصليين إلى استخدام الافارقة كعبيد لمدة 400 عام، وصدام الثقافات هو الذي يجعل من البرازيل التركيبة المعقدة الحالية مثلما أظهر العرض.
والبرازيل هي موطن الأمازون أكبر غابات العالم، واستخدمت الدولة المضيفة حفل الافتتاح لدعوة ثلاثة مليارات مشاهد للاعتناء بالكوكب والنباتات وإعادة إعمار الأرض الخضراء التي اكتشفها الأوروبيون قبل 5 قرون.