أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، أن المملكة توجد في وضع جيد لإنجاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، المقرر عقدها في مراكش في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، وذلك بفضل التجربة الغنية التي راكمتها في مجال المناخ, وأبرزت الوزيرة، في هذا السياق، أن المملكة منخرطة بحزم من أجل تحقيق الاستقلالية الطاقية وتطوير الطاقات المتجددة، مذكرة بالإعلان “التاريخي” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال مؤتمر (كوب 21)  في باريس بأن هدف المملكة يتمثل في الرفع من حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمئة بحلول سنة 2030, وقالت بوعيدة، على هامش الاحتفال  في مقر الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية  في نيويورك ، إنه “انطلاقا من التجربة التي راكمناها منذ سنوات عديدة، فنحن قادرون ليس فقط على احترام أهداف التنمية المستدامة، ولكن أيضا إنجاح مؤتمر المناخ كوب 22” , واعتبرت بوعيدة أن “الشراكة بين المغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية غنية جدا ومهمة جدا، من شأنها أن تساهم في تحقيق عدد من الأهداف المرتبطة بمؤتمر (كوب 22) والمشاريع المتعلقة بطرق تمويل وتوليد الطاقات المتجددة”.