عمان - بترا
ناقشت جلسات المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية 2016 أولويات وصول الأردن إلى بلد قادر على اجتياز التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية.
وكشفت الأوراق العلمية، التي تم مناقشتها في اليوم الثاني للمؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية، أهمية موضوع الطاقة في الأردن والتزايد المستمر لاستخدامات الطاقة المتجددة خاصة في السنوات الأخيرة.
واستعرض المشاركون إمكانية توظيف الطاقة الذكية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل الطاقة الشمسية والتحكم بها اضافة إلى الابتكارات الجديدة المستخدمة في نظم الطاقة داخل المباني، والسبل المتاحة لتطبيقها من خلال تكييف الهواء داخل المساجد والتهوية وسحب الدخان من الكراجات في حالات الحوادث المختلفة.
وأبرزوا استخدامات الطاقة الشمسية المركزة في المجمعات السكنية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، مستشهدين بالنموذجين اللذين تم تطبيقهما في كل من إيطاليا والأردن ويمكن اعتبارهما نظاما متكاملا لسد احتياجات المجمعات السكنية من مصادر الطاقة المختلفة.
وتناول المشاركون وضع الطاقة في الأردن وأهمية إنشاء مشاريع في الطاقة المتجددة والخطة الاستراتيجية الوطنية للطاقة وسبل تحسين كفاءة الخلايا الكهروضوئية باستخدام تقنية النانو تكنولوجي.
وعرضوا لنتائج إحدى الدراسات المتعلقة باستهلاك الكهرباء في المنازل الأردنية، والتي تشير إلى أن 85 بالمئة من تلك المنازل ذات استهلاك منخفض ومتوسط "أقل من 600 كيلو واط، ساعة في الشهر".