القاهره ـ اونا
قال أسامة كمال، وزير البترول والثورة المعدنية الأسبق، إن علينا التوجه للبدائل الممكنة، لأن من الصعب مس الدعم فى المرحلة القادمة، والحل هو إيجاد سلعة بقيمة أقل، والتى قد تكون الطاقة الشمسية، لأن الكيلو وات منها قيمته 70 قرشا، وهو ما يوفر خمسين قرشا. جاء ذلك خلال ندوة عن "الاقتصاد المصرى: التحديات والحلول"، برعاية المجلس التصديرى لمواد البناء والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بحضور عدد كبير من الوزراء السابقين والحاليين والسفراء وممثلى قطاع الأعمال، وبمشاركة الدكتور على لطفى رئيس الوزراء الأسبق. ويشاركه فى الندوة أحمد الدرش وزير التخطيط والتعاون الدولى الأسبق، بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، أسامة كمال وزير البترول الأسبق، وأبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور على السلمى رئيس لجنة حوار الأديان، والدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور يمن الحماقى الخبيرة الاقتصادية. وأوضح أسامة كمال أن الكيلو متر سير بالسيارة التى تعمل بالكهرباء تتكلف قرش صاغ، ما يوفر الدعم للمواد البترولية كمحروقات، ونستطيع أن نحول الدعم للصناعات البترولية لتعظيم القيمة المضافة. وحول كارثة دعم الطاقة، قال وزير البترول الأسبق، إن الرقم الحقيقى لدعم الطاقة 280 مليار جنيه وليس 180 مليار جنيه، لأننا نضخ بالسعر العالمى فى السوق ما ثمنه 350 مليار جنيه، تتحصل منها الحكومة على 70 مليار جنيه فقط.