الرباط - المغرب اليوم
أفادت دراسة نشرها “مركز السياسات” التابع لـ المكتب الشريف للفوسفات "أو سي بي بوليسي سانتر" بأن قطاعي النقل والسكن هما المستهلكان الرئيسيان للطاقة في المغرب، بنسبة ناهزت 59,8 % من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة خلال عام 2014.
وأوضحت الدراسة، التي تحمل عنوان “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنمو الاقتصادي في المغرب..تحليل المنحنى البيئي لكوزنيتس”، أن قطاع النقل يمثل نسبة 4 . % من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة، في حين يستحوذ قطاع السكن على نسبة 4. 25 %.
وأضافت أن قطاعي الصناعة والتجارة يشكلان، على التوالي، نسبتي 21 % و3, 16 % من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة.
وأكد مركز التفكير أن المغرب بلد يعتمد بشكل كبير على استيراد الطاقة، وخاصة المحروقات الأحفورية، وهو ما يعرضه لمخاطر تقلبات أسعار النفط ويثقل كاهل الفاتورة الطاقية، مضيفا أنها بلغت 1, 87 مليار درهم عام 2014.
وتابعت الدراسة أنه على الرغم من ذلك سجلت الفاتورة الطاقية في نهاية عام 2016 تراجعا بنسبة 9, 17 %، أي ما يعادل انخفاضا ب9, 11 مليار درهم، وعزت هذا التراجع إلى انخفاض أسعار النفط خلال عام 2014، من جهة، وإلى التراجع في التزود بزيت النفط الخام، وبدرجة أقل التزود بغاز البترول و المحروقات الأخرى، من جهة أخرى.