أبوظبي ـ وكالات
أسس 3 شركات قبل أن يبلغ الثلاثين من العمر. حاز على الجوائز، وورد اسمه في قوائم أبرز رواد الأعمال الشباب في المنطقة. وأقنع مصدر بتولي بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في المنطقة. في حين ما زال استعمال النفط والغاز شائعاً لتوليد الطاقة في الخليج، رأى سامي خريبي العربي الأصل أن المستقبل يكمن في أشعة الشمس التي تسطع فوق الصحراء العربية، وأن الوقت مؤاتٍ لإطلاق شركة معنية بتوليد الطاقة من الشمس عندما أعلنت أبوظبي عن إطلاق مبادرة مصدر الأولى والأكبر من نوعها في المنطقة. فاستمع سامي إلى حدسه وأسس إنفايرومينا. إنها الشركة الثالثة التي يساهم سامي في تأسيسها، بعد شركتي كانداكس إنرجي وبترودكس للتنقيب عن وإنتاج النفط في الشرق الأوسط، حين كان في سن الرابعة والعشرين. وكان الشاب الوحيد الحاصل على جائزة "رائد الأعمال للعام 2008" في حفل جوائز الطاقة البديلة، وهو لم يتعد سن الثلاثين.