الدوحة ـ قنا
احتضنت وزارة الطاقة والصناعة اجتماعا ضم إلى جانبها، المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومجلس الأعمال العربي التركي، وتناول الاجتماع فكرة ومكوناته ومميزاته وقيام المشروع على فكرة العمارة الخضراء.مشروع البيت المنتج وذكر بيان صحفي للوزارة، السبت، أن المشروع الذي يعتمد على تصميمات معمارية تحقق التنمية الصناعية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية المتكاملة، يتميز بأنه صديق للبيئة وبجودة السكن بنظام العمارة الخضراء إذ يعتمد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء وتسخين المياه وتجفيف الحاصلات الزراعية وتصنيع العلف الأخضر وتقطير المياه للشرب وتشغيل الأفران والغلايات والأجهزة الكهربائية. وأضاف أن المشروع يعتمد على وحدة البيوجاز لمعالجة المخلفات وإنتاج غاز الميثان، كما أنه يتوفر على عنابر للإنتاج الحيواني ونظم الزراعة بدون تربة وتجهيزات تصنيع وتعبئة الكومبوستو السيلاج. وقال المهندس سعيد مبارك الكواري مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة، في كلمة تضمنها البيان، إن الوزارة تأمل في إطار سعيها لإيجاد الفرص المتنوعة لإقامة مشاريع إنتاجية صناعية صديقة للبيئة، أن يجد هذا المشروع طريقة إلى النور وأن يتم تقديم الدعم الكامل له لكي يتمكن أصحاب المبادرات والمعنيون من الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الأجهزة التي تم إنشاؤها من قبل الدولة ممثلة في جهاز قطر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودار الإنماء الاجتماعي واللجان والجهات المعنية الأخرى سيكون لها دور فاعل في دعم فكرة هذا المشروع، مشيرا إلى أنه تمت توصية المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين لشرح تفاصيل هذا المشروع لتلك الجهات لكي تقوم بدراسته واتخاذ القرارات المناسبة حيال دعمه في حالة ثبوت جدواه الاقتصادية. وعبر عن شكره وتقديره للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين لدورها البارز في استدامة التنمية الصناعية للدول العربية والخليجية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصديقة للبيئة. يذكر أن الاجتماع ضم إلى جانب ممثلي وزارة الطاقة والصناعة، كلا من السيد محمد بن يوسف، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، وعددا من القياديين بالمنظمة ومجلس الأعمال العربي التركي.