بيونجيانج _شينخوا
هددت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الثلاثاء) بإجراء "اختبار نووي من شكل جديد" ردا على جولة الرئيس الأميركي باراك أوباما في آسيا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في بيان عن متحدث باسم وزارة الخارجية بكوريا الديمقراطية رفض ذكر اسمه "ستمضي كوريا الديمقراطية في طريق تعزيز قوة الردع النووي قدما."
وافاد البيان "اعلان كوريا الديمقراطية بأنها لن تستبعد اجراء اختبار نووي من نوع جديد الذي اوضحته في بيان 30 مارس لن يسقط بالتقادم. وهو ممارسة لحقها المصون بشأن الدفاع الذاتي." وانتقد البيان جولة أوباما التي ضمت اربع دول آسيوية. وأضاف "الحقائق تثبت بشكل واضح أن جولته هدفها اثارة المواجهة العلنية للاحتفاظ بقبضة أقوى على حلفاء أمريكا وتطويق خصومها واحتوائهم في المنطقة الأوروآسيوية بموجب استراتيجية الولايات المتحدة وآسيا والباسفيك للهينة وتطبيق سيناريو العدوان من الألف إلى الياء."
وقال البيان إن عدم رغبة أوباما في فتح محادثات مع كوريا الديمقراطية معادل لإعلانها أمام العالم في السابق إن "سياسة العدوان الأمريكية تجاه كوريا الديمقراطية ثابتة لا تتغير، وأن الولايات المتحدة تحاول اسقاط كوريا الديمقراطية بالقوة وبدأت في تنفيذ هذا السيناريو."
وحذر البيان "افعاله الطائشة صعدت فقط خطر المواجهة والصراع في منطقة آسيا-الباسفيك وأعطت لمعارضته قوة دفع أكبر." وافاد إنه يتعين على أوباما أن يدفع ثمن "تصرفاته الطائشة" في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر. وحذر البيان أيضا "ما يتبقى فعله من قبل جماعة أوباما هو مراقبة نوع بذور النار التي زرعها في هذا الوقت كيف ستتطور إلى ألسنة لهب ربما تضر بالولايات المتحدة." وتعهدت بيونجيانج في 30 مارس بأنها لن تستبعد احتمالية إجراء اختبار نووي من نوع جديد في حالة استمرار الولايات المتحدة في سياستها العدائية تجاه بيونجيانج. وأجرت بيونجيانج اختبارات نووية في أكتوبر 2006 ومايو 2009 وفبراير 2013 على التوالي.