الرئيسية » حول العالم
كائناته البرية

واشنطن - المغرب اليوم

"كائنات الحياة البرية في العالم تراجعت حوالي 52% في الفترة من 1970 إلى 2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعا".. حقيقة كشف عنها تقرير الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF/ منظمة دولية غير حكومية) الذى يصدر كل عامين.وخلص تقرير الصندوق الذى صدر أخيرا، إلى أن الفقاريات في الحياة البرية، سجلت أكبر انخفاض لها، كان في المناطق الاستوائية، خصوصا في أمريكا اللاتينية، حيث تراجعت أعداد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف، وفق ما ذكره موقع (Responding to Climate Change).

ورصد التقرير أعداد 10380 فصيلا من 3038 نوعا من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك على مستوى العالم، حيث سجلت أعداد أنواع الكائنات الحية في المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76% على مدى العقود الأربعة حتى 2010، بينما انخفضت الأعداد في كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39%.التقرير أشار إلى أن متوسط الانخفاض البالغ 52% هو أكبر بكثير مما ورد في تقارير الصندوق في السابق، فيما يرجع جزئيا إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت بشكل أكبر على المعلومات السريعة المتوفرة من أمريكا الشمالية وأوروبا.

وتوقع التقرير ذاته قبل عامين أن تبلغ نسبة الانخفاض 28% في الفترة بين 1970 و2008 .وأرجع التقرير السبب الرئيسي لتراجع الأعداد إلى فقدان بيئات طبيعية حاضنة للكائنات الحية، والاستنزاف عن طريق الصيد البري أو البحري والتغير المناخي، كاشفا عن أن حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50%، بسبب قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الأرض تعويضه.

لكن التقرير قال إنه لا يزال هناك أمل إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة.وقال كين نوريس مدير العلوم بجمعية الحيوان في لندن في بيان له "هذه الأضرار ليست حتمية لكنها نتيجة للطريقة التي اخترنا العيش بها".وقال المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية ماركو لامبرتيني في بيان إنه "من المهم ان ننتهز الفرصة -بينما لا يزال ذلك في مقدورنا- للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع الناس العيش والازدهار في تناغم مع البيئة".

وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية وإنما أيضا بتأمين مستقبل البشرية.والصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) هو منظمة دولية غير حكومية تأسست في 26 أبريل عام 1961، وتعمل على الأمور التي تتعلق بالحفظ والبحث واستعادة البيئة، وهي أكبر منظمة للحفظ المستقل في العالم مع أكثر من 5 ملايين مؤيد في جميع أنحاء العالم ، تعمل في أكثر من 100 دولة، حول دعم مشاريع الحفاظ على البيئية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مقتل 30 شخصاً و35 آخرون مفقودين بسبب هطول أمطار…
مقتل 4 أشخاص وإجلاء آلاف السكان بسبب إعصار غايمي…
اليابان تحذر من ضربات الشمس بعد تجاوز الحرارة 40…
مقتل 12 شخصاً جنوب الصين فى انهيار أرضى ناجم…
مقتل شخصين جراء الأمطار الغزيرة بشمال شرق اليابان

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 113 قتيلاً و89…