نيويورك ـ المغرب اليوم
نجح عالم أمريكي في التقاط واحد من أكثر الطيور النادرة في العالم، لكنه عمد إلى قتله لأهداف علمية كما يقول، ما أثار ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن انقسام آراء العلماء والباحثين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" عبر موقعها الإلكتروني إن كريس فيلاردي الذي يدير أحد أقسام المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي دافع عن قراره بقتل الطائر، وهو من نوع الرفراف ذو الشارب، بالقول إنه موجود بكثرة في جزر سليمان حيث وجده، لكن علماء آخرين نفوا ذلك، مؤكدين أنه من الطيور الأكثر ندرة في العالم.
وقد التقط العالم الأمريكي الصور الفوتوغرافية الأولى والوحيدة لهذا الطائر الذي يتميز بألوانه الذهبية والزرقاء والبيضاء، فضلاً عن منقاره الطويل، مشيراً إلى أن دراسة الطائر بعد قتله يمكن أن تقدم بيانات علمية هائلة بما يؤدي إلى حمايته في المستقبل.
لكن البروفيسور مارك بيكوف المتخصص في البيولوجيا التطورية في جامعة كولورادو يخالفه الرأي، إذ دعا إلى الوقف الفوري لعملية قتل الحيوانات باسم العلم، مناشداً العلماء بعدم تلويث أيديهم وأبحاثهم بدماء الحيوانات النادرة.