واشنطن - المغرب اليوم
كل صباح بينما تستعد أنت للتوجه إلى عملك، ترتدى ملابسك وتحاول التأنق قدر الإمكان، تتخذ السلحفاة الأفريقية "وسابي" الاستعدادات نفسها، ترتدى ملابسها بمساعدة صاحبتها "ليزا شيكاريلا" وتستعد بهدوء للذهاب إلى عملها في التخفيف عن المرضى ومساعدتهم فى نسيان آلامهم. وتحكى "ليزا" عن السلحفاة "هى ودودة وتحب الجلوس والتحديق من النافذة، حتى أنها أحيانًا ما تربك المارة عندما يكتشفونها، لأنها ترتدى ملابس ملونة، وتحب "وسابى" التجول فى جميع أنحاء المنزل والذهاب للتنزه أما قوتها الحقيقية فتكمن فى قدرتها على التخفيف عن الناس على غرار الكلاب المعالجة التى تساعد فى التمريض والتخفيف عن بعض المرضى، فحين توفى الكلب "بوص" بشكل غير متوقع عام 2010، والذى كان حيوان أليف معالج معتمد تساءلت لما لا تصبح السلحفاة من الحيوانات الأليفة المعالجة؟ إنها ودودة وتحب الاهتمام بالآخرين وستكون جيدة فى ذلك، وبالفعل جربنا واكتشفنا أنها موهوبة".
تضيف "ليزا" لموقع "هافينجتون بوست" الأمريكى "مع الوقت أصبحت واسابى تذهب يوميًا إلى الناس فى بيوت التمريض والمدارس لتنشر الراحة والبهجة، وهو شىء إيجابى جدًا خاصة أنه يساعد فى نشر الوعى بشأن هذه الحيوانات المهددة بيئيًا".