فلينت - أ ش أ
اعتذر حاكم ولاية ميتشيغان الأمريكية ريك سنايدر اليوم إلى سكان مدينة (فلينت) بسبب أزمة المياه الملوثة التي تسببت في إعلان حالة الطوارئ بالولاية، متعهدا بالكشف الفوري عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به والمتعلقة بمعالجة الأزمة وأن يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن تعامل إدارته مع المشكلة.
وقال الجمهوري سنايدر - حسبما ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم /الأربعاء/ - "أنا آسف وسأصلح المشكلة، لا مواطن في هذه الولاية العظيمة يجب أن يعاني من هذه النكبة، الحكومة خذلتكم بكسر الثقة التي رشحتونا لها، أنتم تستحقون الأفضل، تستحقون المسئولية مني وأن تعرفوا أن اللوم يقف هنا عندي، والأكثر أنتم تستحقون معرفة الحقيقة ويعول علي أن أطلعكم عليها".
وأشارت الصحيفة إلى أن سنايدر أقر بالأخطاء المتكررة لأعضاء إدارته، ومن ضمنها سوء فهم اللوائح والفشل في التعرف على وجود مادة الرصاص بالمياه، مضيفة أن حاكم الولاية صرح بأن المشكلة محدودة فقط في المنازل.
وتعهد سنايدر بالسعي في طلب 28 مليون دولار أمريكي من أموال الدولة لأجل توفير مياه معبأة وخدمات صحية للأطفال بالمدينة، إضافة إلى إجراء تحسينات على البنية التحتية المتأزمة في فلينت.
وأشارت الصحيفة إلى أن فضيحة تلوث المياه في مدينة فلينت أدخلت الحاكم سنايدر في أكبر أزمة شهدها طوال فترة حكمه، ليصل صداها إلى البيت الأبيض، ووضعت سكان فلينت في خطر بسبب ارتشاح مادة الرصاص من أنابيب المياه الناتج عن تحول المدينة إلى مياه أقل تكلفة من نهر فلينت.