بكين - شينخوا
أصدر مركز الاستجابة للطوارئ لبلدية بكين تنبيها من درجة اللون البرتقالي ضد التلوث الشديد للهواء مساء الخميس 24 كانون الأول، وذلك بعد يومين من رفع التحذير من المستوى الأحمر، وحث السكان على ارتداء الكمامات أو البقاء في الأماكن المغلقة.
وقد أصدرت حوالي 50 مدينة في شمالي وشرقي الصين إنذارات ضد تلوث الهواء مؤخرا. وبعثت السلطات التعليمية ببكين صباح (أمس) الجمعة 25 كانون الأول رسالة للمدارس تتطلب منهم اتخاذ قرار بشأن تعليق الحصص الدراسية أو عدمه.
وأغلقت بعض المدارس أبوابها ليوم واحد في حين التزمت أخرى بمواصلة الحصص الدراسية. وكانت بعض المدارس مترددة في اتخاذ القرار وتركت الحرية لأولياء الأمور. وذهب بعض المعلمين للمدارس لدعم الطلاب الذين اختاروا مواجهة الضبخان وحضور الحصص.
وقال شيونغ بينغ تشي، نائب مدير معهد بحوث التعليم للقرن الـ 21، أنه ينبغي منح المدارس حرية تعليق الحصص الدراسية في الطقس السيء بدلا من انتظار تنبيه رسمي.
ورغم أن المدارس طلبت من طلابها الانضمام للحصص الدراسية على الانترنت بانفسهم، شعر أولياء الأمور بالقلق إزاء انعدام الإرشاد والإشراف الملائمين من قبل الأساتذة ومن قبلهم.
"تسمح بريطانيا لأولياء الأمور بالغياب عن العمل في حالات الطوارئ لرعاية أو تعليم ابنائهم بالبيت، وعلى الصين أن تحذو حذوها في ذلك", حسبما قال لوه تشي مين، برفسور تربوي بجامعة يوننان. مضيفا ان المدارس والإدارات تحتاج لخطة شاملة تضم إصدار تحذيرات مبكرة ووجود مناهج مرنة وتواصل أفضل مع المعلمين وأولياء الامور.