واشنطن - المغرب اليوم
كشف تقرير لمنظمة مدافعة عن حماية البيئة نشرته شبكة "رويترز"، أنّ الصيادين التجاريين الأميركيين يلقون في البحر سنويًا أسماكًا صالحة للأكل قيمتها مليار دولار، بينما تقدر الحكومة الأميركية، كمية الأسماك التي يجري صيدها دون قصد بـ907185 طنا سنويًا.
وذكرت عالمة الأحياء البحرية أماندا كلدجيان، التي أعدت التقرير لمنظمة "أوشنيا"، (وهي منظمة دولية لا تهدف للربح)، أنّ المفاجأة هي كمية الأسماك التي يتم صيدها دون قصد والتي غالبًا ما يلقى بها إلى البحر وهي ميتة أو تحتضر، مؤكدة "نحن لا نلقي فقط أسماكًا نافقة، بل نلقي طعامًا".
وبينت كلدجيان، أنّ الصيادين يتخلصون من الأسماك التي يصطادونها دون قصد لأسباب عدة، منها عدم الحصول على تصريح لصيد هذه الأنواع وحصص الصيد والقوانين التي تحدد حجم الأسماك التي يتم صيدها وصعوبة عملية فرز الأسماك عند عودة السفن إلى المراسي.
وأشار تقرير منظمة "أوشنيا" إلى، أنّ الأسماك التي يجري التخلص منها تشمل ما قيمته 45 مليون دولار، من أسماك السلمون المرقط الذي يتم صيده في جنوب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك وما قيمته 20 مليون دولار من أسماك الأسقلوب و53 مليون دولار من أسماك الهلبوت.
وتدعو المنظمة، لتقديم حوافز اقتصادية وتشجيع استخدام معدات أفضل لتجنب صيد الأسماك دون قصد.