كيتو - المغرب اليوم
أعلن الرئيس رافاييل كوريا حالة الطوارئ أمس السبت 16 آب بعد زيادة النشاط فى بركان كوتوباكسي قرب العاصمة كيتو، وأجلى مسئولون بضعة مئات من الأشخاص كإجراء احترازى. ويعطى المرسوم السلطات مرونة أكبر فى استخدام الأموال الحكومية للتصدى لأى مشكلة.
نفث البركان منذ بداية ثورته يوم الجمعة 14 رمادًا حارًا لمسافة خمسة كيلومترات فى السماء، ناشرًا مسحوقًا رماديًا ناعمًا على الطرق والمنازل والسيارات فى منطقة تبعد عن العاصمة 50 كيلومترًا إلى الشمال.
وقال السكرتير القانونى للرئاسة، ألكسيس ميرا، إن مزيدا من الانفجارات وبعض تدفقات الحمم البركانية على السفوح الغربية للبركان أمس السبت دفعت المسئولين إلى إخلاء بعض القرى القريبة.
ويعتبر كوتوباكسى أحد أخطر البراكين فى العالم بسبب الغطاء الجليدى الذى يجعله عرضة للصخور البركانية السريعة الحركة والتدفقات الطينية.
والبركان الذى يبلغ ارتفاعه 5987 وقمته مغطاه بالجليد قريب أيضا من منطقة مكتظة بالسكان قرب كيتو. وكانت آخر ثورة له عام 1877.
كانت السلطات قد قيدت بالفعل الوصول إلى المتنزه الذى يحيط بكوتوباكسى وعلقت الصعود إلى القمة، التى تشتهر بكثرة متسلقيها.