ليما ـ أ.ف.ب
أدى الاحترار المناخي إلى ذوبان 40% من مساحة الغطاء الثلجي في ألبيرو على مدى السنوات الأربع والأربعين الماضية، بحسب تقرير رسمي صدر الخميس
وجاء في التقرير الصادر عن السلطات الوطنية للموارد المائية في ألبيرو أنه "خلال الاعوام الأربعين الماضية انحسرت مساحة الجليد بنسبة 40% مقارنة بما كانت عليه في العام 1970".
وتستضيف ألبيرو في ديسمبر (كانون الاول) قمة للأمم المتحدة حول التغير المناخي ترمي إلى وضع أسس اتفاق لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأرض وأهمها غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وارتكز هذا التقرير على صور التقطتها أقمار اصطناعية، وأشار إلى أن ذوبان الثلوج أدى إلى ظهور نحو ألف بحيرة جديدة في أعالي المرتفعات.
ويوجد في ألبيرو 2679 جبلاً مكسوة بالجليد في 20 موقعاً من منطقة الانديز. ومن هذه الجبال باستوروري الذي يرتفع الى 5240 متراً عن سطح البحر في شمال البلاد، وفقد 52% من غطائه الجليدي وقد يخسره كله في 10 سنوات إذا ما استمر ارتفاع درجات حرارة الأرض.
وتعد ألبيرو من بين الدول العشر الاكثر تأثراً بالتغير المناخي، لكونها تتمتع بتنوع بيئي كبير، وتنوع مناخي كبير اذ يسجل فيها وجود 27 طقسا مختلفا من أصل 32 مسجلة في العالم. وتغطي غابة الأمازون 60% من مساحة هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.