زار رئيس وزراء نيبال اليوم الأحد، أحد المواقع المدمرة منذ عام إثر زلزال أودى بحياة أكثر من 8800 شخص.

ووضع رئيس الوزراء خادجا براساد شارما، أولى أكاليل الزهور على نصب دهاراهارا في العاصمة كاتماندو، حيث دفن 200 شخص جراء الزلزال، وهو أكبر عدد من القتلى مسجل في موقع واحد.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء في وقت لاحق مقاطعة سيندهو بالتشوك، المنطقة الأكثر تضرراً من الزلزال والذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر العام الماضي.

وتلاه زلزال تابع بلغت شدته 7.3 درجة تسبب في وقوع المزيد من القتلى. وتلته مئات الهزات الارتدادية خلال الأسابيع والأشهر التالية.

ولا تزال نيبال تكافح من أجل البدء في أعمال إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال الذي دمر 70 ألف منزل بصورة كاملة.

وتعهدت الجهات المانحة الدولية بمساعدات بقيمة 4.5 مليار دولار، لكنها تلقت أقل من نصف هذا المبلغ، وفقاً للسلطات.

ولا تزال الحكومة متعثرة في الوفاء بالتزاماتها، ولم تنجح في استكمال قوائم المؤهلين للاستفادة من المساعدات، ولم تنفق سوى جزء ضئيل جداً مما بحوزتها من أموال على إعادة الإعمار.