نيويورك - بنا
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " صحة الصورة التي ظهر فيها ضفدع طائر إلى جانب صاروخ كان يستعد للانطلاق نحو الفضاء يوم الجمعة الماضي مشيرة إلى أن الظهور الغريب للمخلوق البرمائي إلى جانب الصاروخ الذي يتجاوز ارتفاعه 90 قدما جاء بسبب الكاميرا الثابتة البعيدة التي استخدمت لتصوير اللقطة. وقالت الوكالة في تعليق حول الصورة على موقعها الإلكتروني "أكد فريق التصوير أن الضفدع الذي ظهر في الصورة حقيقي وقد ظهر في نفس اللقطة البعيدة مع الصاروخ خلال انطلاقه". وكانت الصورة قد ظهرت على شبكة الانترنت عبر موقع "يونيفرس توداي" وتداولها الناشطون على نطاق واسع طوال الأيام الماضية مثيرين الكثير من التعليقات، إذ قال البعض إن ما فعله الضفدع يمثل "قفزة عملاقة" لجنسه، بينما قارن البعض الآخر بين قفزات الضفادع على برك المياه وبين تحليق ابن جلدتهم في الفضاء. وعلقت "ناسا" بتهكم على موضوع الضفدع قائلة إنها "غير متأكدة من مصيره" مع أن المخلوقات البرمائية عادة ما تتمكن من تجاوز "الظروف الصعبة" التي تمر بها. أما الطريقة التي وصل الضفدع عبرها إلى إطار الصورة الخاصة بصاروخ الفضاء الذي يحمل معدات لمراقبة بيئة القمر فبسيطة للغاية، إذ أن منصة الإطلاق مزودة ببركة بنظام مائي لحمايتها من ألسنة اللهب خلال الإطلاق، ويبدو أن الضفدع تسلسل إلى بركة ماء في الموقع قبل أن يقفز هاربا بمجرد بدء العملية.