واشنطن - المغرب اليوم
اتهمت سلطات جزيرة غرينلاند، ذاتية الحكم، التابعة إداريا للدانمارك، أميركا بعدم تنظيفها النفايات الكيميائية عقب إغلاقها قاعدة الصواريخ "كامب سينتشري" الموجودة فيها عام 1967.
وذكرت صحيفة "بوليتيكن" الدانماركية، أن سلطات "غرينلاند" بعثت رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية الدنماركي كريستيان يانسن، مطالبة إياه ببحث الموضوع مع أمريكا. و
أشارت الرسالة إلى أن سلطات "غرينلاند" ستطالب بحقوقها على المستوى الدولي، في حال اتخذت الدانمارك خطوات بشأن المسألة.
وترجمت الصحيفة الدانماركية خطوة سلطات غرينلاند، على أنها "تهديد لأمريكا والدانمارك بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة، بداعي تصرفهما بشكل يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة".
ولا يزال يوجد في القاعدة التي أغلقت عام 1967، قرابة 200 ألف لتر من وقود الديزل، إلى جانب مياه تضم مواد مشعة، ونفايات سامة وأخرى كيميائية، بحسب صحف محلية دانماركية.
وبدأت منطقة القاعدة التي أُنشئت تحت الجليد، تظهر شيئا فشيئا مع ذوبان طبقات الجليد جراء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي 1979، حصلت جزيرة "غرينلاند" الواقعة بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، على الحكم الذاتي، وتعد مرتبطة للدانمارك في الشؤون الخارجية والقضايا الأمنية والمالية.