لندن- المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة، أنّ حيوانًا صغيرًا سيبقى ويستمر في العيش، بعد نهاية العالم وفناء كل الكائنات على كوكب الأرض، لكونه الأقوى.وبحسب نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة أوكسفورد، فإن حيوانات "الدببة المائية" أو ما يعرف علميا بـ"تارديغراد" ستبقى على قيد الحياة لمدة تصل إلى 10 مليارات سنة بعد الفناء الكبير، موضحة أن الحيوان يمكن أن يبقى على قيد الحياة لمدة تصل إلى 30 عاما دون طعام أو ماء، ما يجعل فصيلته تستمر في العيش دون انقراض لفترة طويلة.
وينمو "تارديغراد" إلى حد أقصى يبلغ نصف ميليمتر، ويمكنه أن يتحمل درجات حرارة تصل إلى 65 درجة مئوية، وكذلك درجات التجمد القاسية، ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن رافائيل ألفيس باتيستا، الباحث في قسم الفيزياء في جامعة أوكسفورد قوله إن الهدف من الدراسة هو الإجابة على السؤال "ما الذي سينهي كل الحياة على الكوكب؟ من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى شيء يمكن أن يقتل تارديغراد".
وأضاف أن الحياة على كوكب الأرض ستستمر لفترة طويلة بعد ذهاب البشر، مشيرا إلى أن وجود "الدببة المائية" يعطي الأمل للبحث عن الحياة خارج الأرض، فهي تتميز بقدرتها على البقاء ومن الممكن أن "نجد أنواعا أخرى أكثر مرونة في الكون".ووجدت الدراسة أن الحيوانات الصغيرة هي التي ستعيش على الأرض لمدة أطول ولن يتم محوها إلا عندما تحترق الشمس.