الدار البيضاء - المغرب اليوم
تشهد النباتات المهددة بالانقراض يوما استثنائيا على قمة السد البالغ ارتفاعه 185 مترا، أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم.
وتعد منطقة الخوانق الثلاثة على نهر اليانغتسى بمقاطعة هوبى وسط الصين موطنا لكثير من النباتات النادرة والمتوطنة.
وكانت العديد من الأنواع مهددة نظرا لارتفاع منسوب المياه في الخزان وزيادة النشاط البشري. الا انه للحد من التأثير على البيئة، استثمرت شركة الخوانق الثلاثة الصينية ما يقرب من 100 مليون يوان (14.8 مليون دولار امريكى) منذ عام 2007 لتأسيس معهد لأبحاث النباتات النادرة.
ولدى المعهد قاعدتان للبحوث تغطيان ما يقرب من 700 ألف متر مربع ، بما في ذلك مبنيين للبحث ، وستة مشاتل وستة بيوت بلاستيكية ذكية، وفقا لهوانغ قوي يون، مهندس في المعهد.
وبفضل جهودهم ، تم نقل أكثر من 18000 من النباتات التي تنتمي إلى 436 نوعًا إلى القواعد قبل ان يتم زراعتها من جديد. حيث تم إنقاذ مايريشيا لاكسفلورا والأديانتيوم رينفورم، وهما نباتان متوطنان كانا قد غمرتهما المياه.
وهناك حوالي 22000 نبات من النوعين تنمو في القاعدة.
وقال هوانغ "انه تم انقاذ جميع النباتات النادرة التى تأثرت من قبل بمشروع الخوانق الثلاثة".
وبحلول نهاية عام 2020، سيوسع المعهد عدد الأنواع المحمية إلى 1000 نوع ، لتحل نباتات أخرى نادرة ومتوطنة تدريجيا محل النباتات الخضراء المشتركة الحالية في منطقة السد التي تبلغ مساحتها 12.8 كيلومتر مربع.
وقال هوانغ ان "زوار الخوانق الثلاثة لن يكتفوا بمشاهدة السد المذهل فحسب بل سيتمتعون بجولة لا تنسى فى الحديقة النباتية".