دبي - المغرب اليوم
قصص عظيمة وملحمية سمعنا أو قرأنا عنها حينما كنا صغارا، عن مغامرات الصيادين الابطال الذين مخروا عباب الصعاب لكي لا يعودوا وشباكهم فارغة مما يجود به اليحر الشاسع
وعلى طول خط ساحل شمال غرب إسبانيا الصخري والوعر، "كوستا دا مورتي" أي ساحل الموت، تتناثر قشريات تسمى "بيرسيبيس،" أو برنقيل الإوز.
ويعتبر برنقيل الإوز بحسب موقع سي ان ان عربية، الذي يلتصق بالصخور الساحلية، أحد أفخر أنواع القشريات وأغلاها في العالم، إذ قد يصل سعر نصف الكيلوغرام منها إلى حوالي 125 دولاراً.
ويُعتبر صيد برنقيل الإوز من المهام الصعبة والأعمال الخطرة التي لا يقوم بها إلا صيادين محترفين، مخاطرين بحياتهم ومعرضين أنفسهم لإصابات بليغة من أجل الوصول إلى صنف الطعام النادر والفاخر هذا، الذي يتحسن نوعه في المناطق الأكثر خطورة.
وقد قام المصور الفوتوغرافي ألفاري لايز بتتبع حياة صيادي برنقيل الإوز على مدى السنوات الخمس الماضية، موثقاً أحد المجتمعات في قرية أغوينو الاسبانية، من أجل مشروعه التصويري "أتلانتس."
ويقول لايز إنه بدأ مشروعه لأنه لطالما اهتم في العلاقات التقليدية بين البشر والطبيعة، ما دفعه إلى مراقبتها عن قرب والتمعن بها.