واشنطن ـ سانا
كشف باحثون في ولاية فلوريدا الأمريكية أن التسرب النفطي الذي حدث من منصة ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك عام 2010 تسبب في مرض الأسماك بالمنطقة.
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الاخبارية عن الأستاذ بكلية علم الأحياء البحرية بجامعة ساوث فلوريدا /ستيفن مورافسكي/ قوله.. “وجدنا النفط الذي يحمل بصمة منصة ديب ووتر هورايزون في أكباد ولحوم الأسماك”.
وأوضح أن النتائج تدحض المزاعم القائلة إن تغيرات غير طبيعية تطرأ على الأسماك قد يكون سببها عوامل أخرى.
من جهتها رفضت شركة (بي بي) التي تسببت منصتها بالتسرب النفطي الدراسة التي أجراها العلماء قائلة.. “من غير الممكن أن يحدد بدقة مصدر النفط اعتمادا على آثار كيميائية وجدت في أكباد وأنسجة الأسماك”.
وبدوره اعترض مورافسكي على رد الشركة قائلا إن الأسماك التي أجريت عليها الدراسة تعرضت للتلوث في الآونة الأخيرة بما يكفي للتمكن من تحديد الدلائل الكيميائية للنفط الموجود في أجسامها.
يذكر أنه لا تزال تنظر الاف الدعاوى المطالبة بتعويضات ضد شركة (بي بي) منذ انفجار منصتها في خليج المكسيك في نيسان 2010 والذي ادى الى مقتل 11 عاملا وتسرب ملايين براميل النفط في المياه على مدار 87 يوما.