الرياض ـ وكالات
نفقت خمسة رؤوس من الإبل، وأصيب آخر في الدمام، بعد تناولها أعلافاً يشتبه بأنها مسمومة، وحسب مالك الإبل مشبب البيشي، الذي قال إنه فوجئ بذلك بعد تناولها البرسيم والذرة. وأضاف: راجعت فرع وزارة الزراعة في المنطقة، فقام أحد البيطريين بالكشف عليها، وأخذ عينات من البرسيم والأعلاف، وعينة دم للتحليل قبل أسبوع، ووعدوني بالاتصال فور ظهور النتائج، لكن إبلي نفقت قبل ظهور نتائج فحص العينات. وقال البيشي “لدي ثمانية رؤوس من الإبل اشتريتها بمبلغ باهظ قبل ثلاث سنوات، ومنها إبل من سلالة طيبة، وتُسام بمبالغ عالية”.وأبدى عدد من ملاك الإبل استياءهم من الخدمات التي يقدمها فرع وزارة الزراعة في المنطقة، وأشار محمد القحطاني إلى أن التعامل مع البلاغ من قبل البيطريين في وزارة الزراعة يأتي متأخراً، مفيداً بعدم توافر أغلب الأدوية لدى صيدلية الوحدة البيطرية في فرع وزارة الزراعة «ما يدفعنا لشراء الأدوية من الصيدليات التجارية، وهذا يكلفنا كثيراً». وطالب القحطاني بوضع رقم للطوارئ في فرع الوزارة في المنطقة لاستقبال البلاغات والتعامل معها في أي وقت. وقال علي الحارثي «نطالب فرع وزارة الزراعة بتطوير خدماتها للمستفيدين من أجل المحافظة على الثروة الحيوانية، ويجب توفير الوحدات والصيدليات البيطرية في أسواق الماشية في المنطقة الشرقية».