الدارالبيضاء - المغرب اليوم
انطلقت بمدينة الداخلة أشغال الدورة السادسة للملتقى الجهوي للبيئة، تحت شعار "التغيرات المناخية ورهانات التنمية المستدامة"، وذلك لمناسبة اليوم العربي للبيئة ويوم الساحل. ويشهد هذا الملتقى، الذي تنظمه على مدى يومين شبكة خليج الداخلة للعمل الجمعوي والتنمية، بتعاون مع الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، عقد ندوة علمية وورشات تكوينية وتكريم عدد من عمال النظافة وحفل توقيع إصدارات علمية حول البيئة وخرجات دراسية للمنظومات البيئية.
وأكد رئيس الشبكة محمد إيداس، أن "اختيار موضوع الملتقى يأتي انسجاما مع الانشغالات الراهنة للمجتمع الدولي وكذلك الوطني حول التغيرات المناخية وانعكاساتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية المقلقة على المستويات المحلية والوطنية والكونية، إضافة إلى الحدث المهم الذي أعقب احتضان المغرب مؤتمر "كوب 22"، وهو تبني الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2016ـ2030".
وأضاف المتحدث ذاته، أن "قضايا البيئة والاستدامة وصون معالم النظم البيئية المتنوعة والمتداخلة في وظائفها الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية والحقوقية، ببعديها الإنساني والحضاري، وكحق طبيعي للأجيال، تعتبر محورا استراتيجيا في خطة إنجاز التنمية المستدامة".
وأوضح رئيس الشبكة أن "الهدف من الملتقى هو تنمية التنشيط الثقافي والبيئي لدى ساكنة الأقاليم الجنوبية، بصفة عامة، وتراب جهة الداخلة وادي الذهب، بصفة خاصة، والانخراط كشبكة جمعوية جهوية في مسلسل التحضير لما بعد "كوب22" عبر أنشطة بيئية وثقافية مواطنة، وتشجيع الإبداعات والمبادرات الرامية إلى التخفيف من آثار التغيرات المناخية في الأوساط التربوية والمجتمع المدني والمقاولة."