بركان : إبن عيسى إدريس
ترأس عبد الحق حوضي، عامل إقليم بركان، في مقر العمالة، الخميس، ندوة حول البيئة، والتغيرات المناخية، نظمته عمالة الإقليم، بالتعاون مع المجلس الإقليمي، وجامعة محمد الأول، وعدد من الشركاء، وذلك بحضور رئيس جهة الشرق، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات، ورؤساء وممثلي المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني، تحت شعار"لنتحرك جميعًا في مواجهة التغيرات المناخية"، في إطار التحضيرات التمهيدية للمؤتمر العالمي للمناخ "كوب 22"، الذي تحتضنه مدينة مراكش، في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
ويهدف اللقاء إلى التعريف بالتحديات، والمجهودات المبذولة، في المجال البيئي، والتعريف بالقضايا البيئية، ومخاطر التغيرات المناخية، وتنسيق الجهود لمواجهتها، مع دعم و تشجيع المبادرات، الهادفة إلى حماية البيئة، والعمل على التنمية المستدامة، ودعم البحث العلمي، في مجال البيئية، والطاقات المتجددة. وألقى عامل الإقليم كلمة، أكد فيها أن موضوع البيئة، والمشاكل البيئية، يعدان من أهم التحديات التي تواجه دول العالم أجمع، شعوبًا وحكومات، وعلى رأس هذه التحديات قضية تغير المناخ، والاحتباس الحراري، مبينًا أنه تم وضع خارطة طريق مستقبلية، تضمن مشاركة كل أطراف المجتمع الدولى، بشقيه النامي والمتقدم، في جهود مجابهة تغير المناخ، ومشيرًا إلى أن المغرب اتخذ مبادرات تشريعية، من خلال اعتماد مقاربة قانونية، ترتكز على تدخل الدولة في تدبير المخاطر البيئية، واحترام المجال البيئي، وحمايته والحفاظ عليه، ووضعت لذلك مجموعة من النصوص القانونية، المتعلقة بحماية الطبيعة من الأضرار، والمحافظة على صحة و سلامة المواطنين.
وأوضح أن من بين هذه القوانين القانون رقم 12- 81 ، المتعلق بالساحل، والقانون رقم 13-27، المتعلق باستغلال المقالع، والقانون رقم 15- 77، القاضي بمنع صنع الأكياس البلاستيكية، وعلى غرار باقي أقاليم المملكة، اشتركت عمالة إقليم بركان في النهج العام، الرامي إلى المساهمة في حماية البيئة، وكرست كل مجهوداتها، بشراكة مع كل الفاعلين، لإدماج البعد البيئي في مشاريعها، والمحافظة على مجالاتها الطبيعية، وحماية الموارد المائية، ومحاربة التلوث.