دبي ـ وكالات
كرَمت «هيئة كهرباء ومياه دبي» و»هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي» ، الفائزين بالدورة الثامنة لـ«جائزة الترشيد» 2012-2013 ، تحت شعار «من أجل غدٍ أفضل»، وذلك خلال حفل توزيع جوائز نظمته الهيئة في فندق جراند حياة في دبي وبحسب بيان صحفي، تهدف جائزة الترشيد إلى تكريم أفضل الممارسات العملية التي تطبق للحد من استهلاك الكهرباء والمياه وخفض معدلات الهدر. وتقوم الجائزة بتكريم الجهود التي تبذلها المؤسسات والأفراد في المؤسسات التعليمية لخفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، كما تقدم الجائزة تقديراً خاصاً للإنجازات الفردية للطلاب وأعضاء هيئات التدريس والمدرسين والإداريين. حضر الاحتفال، معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، ومعالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، القائد العام لشرطة دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وحبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة، وممثلي الدوائر الحكومية، وكبار المسؤولين ومديرو الإدارات في الهيئتين، وعدد من أعضاء هيئات التدريس، ومديرو وطلبة المؤسسات التعليمية في دبي. وخلال كلمته الافتتاحية، قال سعيد محمد الطاير «يأتي تنظيم جائزة الترشيد للعام الثامن على التوالي، تنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في دبي، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للمال والأعمال والسياحة. وفي ظل تلك التوجيهات السديدة، فإننا في هيئة كهرباء ومياه دبي لا ندَخر جهداً في سبيل الحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة، وحماية البيئة، من أجل خلق مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة، وذلك من خلال الفعاليات والمبادرات والحملات التوعوية التي نطلقها على مدار العام بهدف رفع الوعي بين جميع شرائح المجتمع حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وما لذلك من انعكاسات إيجابية هامة في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يصل ضررها إلى كل أفراد المجتمع». وأضاف «تؤكد جائزة الترشيد الدور الريادي لهيئة كهرباء ومياه دبي في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث، ومدى أهمية التعاون بين الهيئة والمؤسسات التعليمية لتحقيق الأهداف المشتركة، فقد حققت الجائزة هذا العام نتائج متقدمة من حيث معدل الوفورات في استهلاك الكهرباء والمياه، حيث مكَنت الجائزة فئات المؤسسات التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية من لعب دور هام في ترشيد استهلاك الكهرباء، بنسبة بلغت8 % وخفض استهلاك المياه بنسبة 27%، عبر مقارنة نتائج استهلاك عامي 2011 و 2012. فيما نجحت فئة المستهلكين من سكان المنازل في توفير28 % من معدل استهلاك الكهرباء، و33% من استهلاك المياه. واستطاعت الفئات المشاركة في الجائزة توفير21 مليون كيلوواط من الكهرباء، و144 مليون جالون من المياه، الأمر الذي ساهم في خفض 10 آلاف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 16 مليون درهم». بدوره، قال الدكتور عبدالله الكرم «8 سنوات حرصت خلالها الجائزة على مواصلة قياس وربط نتائجها بما تحقق من معدلات ترشيد فعلية لاستهلاك الكهرباء والمياه بالمؤسسات التعليمية المشارٍكة من مدارس وجامعات، بما يعكس الأسلوب العلمي الذي تتبعه الجائزة منذ تأسيسها، كما يعزز من مبادئ المسؤولية والمحاسبة، خصوصاً في ظل تحديات عالمية تتعلق بتوفير الطاقة».