الرئيسية » عالم عربي
صورة تعبيرية

القاهره - المغرب اليوم

أجرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أول أبحاثها العلمية على الإطلاق، الذي كشف عن تلوث نحو ثلاثة أرباع أسماك نهر النيل بقطع صغيرة من البلاستيك.وأرسلت الشبكة مراسلتها المخضرمة أليكس كروفورد مع فريق تحقيقات، قضى أكثر من شهرين لجمع عينات ومعلومات وشهادات من خبراء ومزارعين وصيادين وسياسيين وعلماء وأطباء بيطريين، من الدول التي يمر بها أطول نهر في العالم.

وكشف تقرير «سكاي نيوز» استناداً إلى البحث أن 75 في المئة من الأسماك في النيل تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، مما يشكل خطورة على الأسماك والبشر في الوقت ذاته.وذكر التقرير أن الدراسة أجريت بشكل «حصري وسري، وهي الوحيدة من نوعها في العالم»، وقد ترأس البحث وأشرف عليه عالم بريطاني مقيم في الدنمارك ويعمل في جامعة «روسكيلد».وأشارت الدراسة إلى خطورة ما يهدد صحة ملايين الناس الذين يعتمدون على أسماك النيل في غذائهم، خصوصاً في الدول التي يمر فيها النهر.

ووجدت الدراسة أن أطول نهر في العالم وروافده ملوث بشكل كبير، وذلك بدءاً من مصدره في بحيرة فيكتوريا، إلى حيث يصب في نهاية المطاف في البحر المتوسط.وعمل فريق «سكاي نيوز» بالتعاون مع الدكتور فرحان خان، الذي يتمتع بخبرة واسعة وأشرف على أبحاث عدة في هذا المجال، وجمع فريقه عينات لإثنين من أكثر الأسماك شيوعاً في نهر النيل، البلطي النيلي و«كات فيش» أو ما يعرف باسم القراميط.

وركزت الدراسة على القطع البلاستيكية الموجودة داخل أحشاء الأسماك، وكانت بعض اللدائن ذات حجم كاف بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة.وأثار هذا الكشف لدى العلماء الشكوك في وجود جزيئات دقيقة بدرجة أعلى في أحشاء الأسماك، وهو ما ثبتت صحته بالفعل بعد الفحوص الدقيقة التي أجراها الفريق البحثي.وقال الدكتور خان إن كثافة البلاستيك في الأسماك والنسبة الكبيرة للأسماك المصابة، لهما آثار مقلقة للغاية على مستقبل الحياة المائية في النيل.

وأضاف أن هذا يشكل خطورة على مدى قدرة الأسماك على العثور على طعامها وهضمه، فضلاً عن تأثير ذلك على صحة من يأكل لحوم هذه الأسماك.وتعمل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي بقايا عبوات وأكياس البلاستيك وغيرها من النفايات المنزلية، مثل المضيفات التي توفر فرصة مثالية لتراكم السموم عليها داخل الأسماك.وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن هناك خطراً متزايداً من أن المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية على ضفاف النيل ترتبط باللدائن الدقيقة، وينتهي بها الأمر في أحشاء الأسماك.

وقد يهمك ايضا:

تعرف على حكاية المصريين القدماء مع نهر النيل وقصة وضع "التقويم النيلي"

أوغندا وجهتك السياحية المُفضَّلة التي تنعم بحياة برية وفيرة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجفاف بالمغرب يرفع معدل البطالة إلى مستويات قياسية في…
الحرائق تتربص بواحة تودغى وسلوكات خاطئة تهدد "قلب تنغير…
موجة حر تتجاوز 50 درجة تضرب السعودية والكويت والعراق…
حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة…
دراسة عالمية تؤكد أنّ 64 % من المستهلكين في…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الكويت تؤكد أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة
تونس تتوقع زيادة إنتاج زيت الزيتون 55% في الموسم…