رام الله - وفا
فازت بلدية رام الله بجائزة التأقلم مع التغير المناخي التي نظمتها مؤسسة ADEME الوكالة الفرنسية للبيئة وادارة الطاقة ضمن فعاليات مؤتمر الامم المتحدة لتغير المناخ COP22 ، والذي نظم في مدينة مراكش المغربية.
وشاركت مديرة دائرة الصحة والبيئة في بلدية رام الله ملفينا الجمل، في حفل توزيع الجوائز في مراكش، حيث حازت بلدية رام الله على المرتبة الاولى ضمن فئة تطوير المشاريع البنية التحتية بما يتماشى مع متطلبات التأقلم مع التغير المناخي.
وكان قد تقدم للجائزة 22 دولة تأهلت منها 15 دولة من بينها فلسطين عبر بلدية مدينة رام الله، وتقدمت البلدية وفقا لما افادت به مديرة دائرة الصحة والبيئة إلى الجائزة وذلك لوعي البلدية بتأثيرات التغيرات المناخية في فلسطين، وخاصة تلك المرتبطة بسيطرة الاحتلال على الموارد الطبيعية الفلسطينية والاراضي الزراعية والحياة والتي تهدد وبشكل كبير قطاعي الزراعة والمياه في فلسطين، والتأقلم معها يحتاج إلى موارد وقدرات وتطلعات استراتيجية يلعب الاحتلال دورا كبيرا في الحد منها وإمكانية تطبيقها.
وأضافت الجمل "ان البلدية قامت مؤخرا بتنفيذ عدة مبادرات من شأنها التكيف مع التغيرات المناخية التي تتعرض لها فلسطين بشكل عام ومدينة رام الله بشكل خاص، ومنها: توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة المتجددة، ومعالجة المياه العادمة باستخدام احدث التكنولوجيا المتطورة عالميا، ودراسة إعادة استخدام المياه المعالجة، وتطوير نظام إدارة النفايات الصلبة؛ كفصل النفايات واعادة تدويرها، إضافة الى زيادة المساحات الخضراء في المدينة وتكثيف زراعة الاشجار وانشاء الحدائق العامة، مع التأكيد على أهمية مشاريع التوعية البيئية التي تستهدف كافة قطاعات المجتمع المحلي وبالأخص طلبة المدارس، إضافة إلى تشكيل شبكة طوارئ مع المؤسسات الشريكة للتعامل مع المخاطر والتحديات الناجمة عن العواصف الثلجية الحادة واستخدام نظام "GIS" الفعال في التواصل مع المواطنين في حالات الطوارئ، اضافة الى انه وبعد انضمام بلدية رام الله للشبكة العالمية "شبكة مئة مدينة (منيعة) قادرة على مواجهة التحديات"، التي سينبثق عنها خطة استراتيجية لرفع مناعة المدينة لمواجهة التحديات والتي يعتبر التغير المناخي من اهم المحاور التي سيتم العمل عليها.