رام الله ـ المغرب اليوم
قطع مستوطنون يهود، الأحد، نحو 90 شجرة زيتون مثمرة في بلدة المغير شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي "المغير"، للأناضول، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة "عادي عاد" المقامة على أراضي البلدة، قطعوا نحو 90 شجرة زيتون مثمرة، يصل عمر بعضها لأكثر من 35 عاما.
وأشار "أبو عليا" إلى أن المستوطنين دأبوا على تقطيع وتكسير أشجار الزيتون خلال موسم القطاف، بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أقدم مستوطنون على قطع عشرات من أشجار الزيتون، وسرقوا ثمارها، شمالي الضفة.
وأوضح المزارع محمد عصيدة، للأناضول، أن مستوطنين من مستوطنة "حفاد جلعاد" المقامة على أراضي قرية "تل" غربي نابلس، قطعوا نحو 50 شجرة زيتون، وسرقوا ثمارها. وعادة ما تتعرض البلدات والحقول الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 430 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية.
وهذا العدد لا يشمل 220 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية.