الدار البيضاء ـ محمد يوسف
حصد فريق الفتح الرباطي الهزيمة رقم 11 في الدوري المغربي للمحترفين للموسم الجاري وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول سبب تراجع نتائج الفريق المتوج بطلا للدوري المغربي في الموسم الماضي.
الفريق الرباطي حل يومه الأحد ضيفا على الكوكب المراكشي في إطار الجولة السابعة والعشرين ليكون النصر حليف أصحاب الأرض بهدف دون رد وقعه اللاعب محمد الفقيه في الدقيقة السادسة والسبعين من اللقاء الذي عرف مستوى متوسط وعجز خلاله الفريق الرباطي عن تشكيل تهديد حقيقي لمرمى الخصم.
هذه الهزيمة جعلت رصيد الفتح الرباطي يتجمد في حدود 36 نقطة ليكتفي بذلك بالمركز السابع في سبورة الترتيب العام في الوقت الذي كان أنصاره يراهنون على تحقيق فوز يمكن الفريق من كسب بعض المراكز والاقتراب أكثر من الصفوف الأمامية.
وفي المقابل استفاد الفريق المراكشي من هذه النتيجة التي مكنته من رفع رصيده إلى 27 نقطة أي على بعد 3 نقط من فريق شباب تادلة صاحب الصف ما قبل الأخير و6 نقط من فريق النادي القنيطري القابع في الصف الأخير.