الرباط _ المغرب اليوم
طالب فصيل "بلاك آرمي" المُساند لنادي الجيش الملكي، من إدارة الفريق ضرورة العناية بلاعبي فئة الأمل ومنحهم الثقة الكاملة في قادم المباريات، والاعتماد على تكوين فريق من لاعبي مركز تكوين النادي يُعيد ل"الزعيم" هيبته ومكانته في المنظومة الكروية الوطنية.وكتب "بلاك آرمي" في بلاغ نُشر على الصفحة الرسمية للفصيل على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "إنه شعور ينشأ منذ الطفولة، حين كنا نرى الأبطال يصنعون العجائب في الميدان، يصنعون الأمجاد، أهداف في الدقائق الحاسمة، بطولات وكؤوس وألقاب
قارية، حين كنا ندخل للمدرجات ونحن ننتظر الانتصار، فكان منا من اختار الاستمرار في دعم الفريق من المدرجات، ومن اختار تشجيع الفريق وحمل حلم اللعب في صفوفه ليصنع الأمجاد ويكتب سطور التاريخ.وتابع البلاغ: "إلى جانب كل هذه المشاعر الإيجابية المرتبطة بهذا الحب هناك مشاعر سلبية نواجهها، انتكاسات وخسارات وهزائم، ولكن لن تكون بتلك المرارة التي يتجرعها من كان يحمل حلم اللعب في صفوف الفريق عبر المرور من خلال كل مراحل التكوين داخل الفريق، ليجد نفسه في الأخير خارج مشروع تكوين فريق ينافس على الألقاب لعدة أسباب".
وأوضح "بلاك آرمي" أن العشوائية في التسيير، وعدم التفكير في بناء هوية المجموعة وتطعيمها بما ينقصها، بقدر التفكير في الفوز بلقب لتسجيل الإنجازات الوهمية من قبل المسيرين، ثم البحث عن المصالح الشخصية من خلال إبرام صفقات مربحة ماديا ولا تقدم أية إضافة للمجموعة، فضلاً عن استغلال بعض وكلاء الأعمال للظرفية التي يعرفها الجيش للاغتناء، من أهم الأسباب التي عانى منها الفريق "العسكري".
وأكد الفصيل أنه يعقد آمالا كبيرة على فريق الأمل أكثر حتى من كبار اللاعبين بالبطولة الوطنية، مضيفا أن الصفقات المشبوهة أصبحت وصمة عار على جبين كل المسيرين في السنوات الأخيرة، حيث وجب القطع مع السماسرة الذين اغتنوا من مثل هكذا صفقات، مردفا في ذات البلاغ: "جماهير النادي لا تطمح للقب يتم شراء صمتنا من خلاله، بقدر ما تطمح لتكوين فريق من لاعبي المدرسة يعيد للزعيم هيبته ومكانته في المنظومة الكروية الوطنية، باعتباره القاطرة الأولى لتكوين منتخب وطني من طينة منتخب 1986".
قد يهمك ايضا
"بلاك آرمي" تنتقد إدارة الجيش وتطالب الجامعة بحسم مستقبل البطولة
فصيل "بلاك آرمي" يناشد إدارة الجيش الملكي بالعناية بلاعبي فئة الأمل