القاهرة - المغرب اليوم
معلومٌ أنَّ المُمثِّل بروس ويليس Bruce Willis يشتري العقارات في أماكن عدّة ويبيعها، ففي السنتين الأخيرتين باعت زوجته المُمثِّلة إيما هيمنغ Emma Heming منزلًا فخمًا في مانهاتن، وأدرجت قصر بدفورد للبيع. في خضم هذا النشاط، أدرج الزوجان أيضًا عقارًا في جزيرة Parrot Cay المرغوبة من الأثرياء للبيع في مُقابل 33 مليون دولار، وقد تمَّت الصفقة أخيرًا في مُقابل 27 مليون دولار أمريكي.
بروس ويليس Bruce Willis وزوجته إيما هيمنغ Emma Heming
يوفِّر العقار المباع الخصوصية والفخامة، ومهربًا إلى الشاطئ، مع بيتين للنزلاء، ومساحة داخليَّة تبلغ 13.500 قدم مُربَّع، بما في ذلك 11 غرفة نوم و13 حمّامًا. الجناح الرئيس ومناطق المعيشة شبيهة بمنتجعات الفنادق، فيما الشاطئ الخاص يمتدّ على 1100 قدم، وهناك أيضًا في المكان أربعة حمَّامات سباحة، وأسطح واسعة للاستمتاع بالمناظر الخلَّابة المحيطة.
صالة الاستقبال تنفتح على المساحات الخارجية
تنفتح صالة الاستقبال على المساحات الخارجيَّة من خلال أبواب ضخمة من الزجاج؛ والمُلاحظ هو طغيان اللون الأزرق على المكان، حيث يحلُّ على قطع الأثاث، فيما تتلوَّن الجدران والأسقف بنقاوة الأبيض. والمرايا المُعلَّقة على الجدار الرئيس تُضفي لمسات ريفيَّة على المساحة الرحبة التي تفتقر إلى الاكسسوارات، إلَّا أنّ تفاصيلها تنطق حروف الأناقة. ويجاور جلسة الاستقبال ركن الطعام، المؤثَّث بطاولة دائرية، وهذه الأخيرة محاطة بكراسٍ من الخشب مُزوَّدة بقواعد مكسوَّة بالجلد عسلي اللون. وتطعِّم الاكسسوارات وأدوات المائدة الكريستال المشهد.
من جهةٍ ثانيةٍ، للطراز الريفي حضور في المطبخ، من خلال الخزائن الخشب البيض، وقطع الأحجار باللون نفسه التي تكسو الجدران. ويغطِّي الخشب البنِّي إطارات الأبواب التي تقود مباشرةً إلى الحديقة الخارجيَّة.
غرفة النوم الرئيسة ترتدي حُلَّة معاصرةً، من دون أن تتخلّى عن الدفء
تُشبه غرفة النوم الرئيسة، بدورها، جناحًا مترفًا في أحد الفنادق العالميَّة، وهي ترتدي حلَّة معاصرة، من دون أن تتخلّى عن الدفء. وتنعم بالسكينة المُتمثِّلة في الألوان الرائقة، وأبرزها الأبيض الذي يحضر على الأرضيَّة والسقف والجدران، ومفرش السرير المُحاط بناموسية شفَّافة.
يحلُّ نقاء الأبيض على الحمَّام الرئيس، الذي يحتوي على زوجين من حوض الغسل، مدمجين في سطحٍ مُعدٍّ من الرخام، أسفله خزائن خشب بيض.
وقد اهتمَّت المالكة بتوزيع الجلسات الخارجية في "الترَّاسات"، والحديقة، لا سيّما طاولة الطعام الخشب التي تجاور حوض السباحة الضخم.
قد يهمك ايضا :