القاهرة - المغرب اليوم
المغنية العالمية شاكيرا التي قدّمت لمجال الموسيقى والاستعراض تغييرًا كبيرًا، بطابعها الغنائي المتميّز، حملت نفس الطابع الاستثنائي المتميز في ديكورات منازلها المختلفة، والمنتشرة ما بين كولومبيا وإسبانيا، حيث تعيش مع زوجها بيكيه، لاعب الكرة الشهير.
وحانت لنا فرصة التجول داخل منزلها الشاطئي في ولاية ميامي في الولايات المتحدة، حيث تعرضه المغنية المشهورة للبيع، عن طريق شركة عقارات شقيقها شخصيًا.
المنزل يقع في ضيعة تصل مساحتها إلى أكثر من ألفي متر مربع، تتضمن مرسى للقوارب، مع واجهة شاطئية تصل إلى 30 مترًا على خليج بيسكاين، بالإضافة إلى حمام سباحة واستراحة منفصلة متاخمة له، وقد شُيّد عام 1951، وتلقى عدة تجديدات بالطبع، منها إضافات قدمتها شاكيرا ليحاكي المنزل شخصيتها وطابعها المتميز، مثل إضافة 3 غرف نوم إضافية للتصميم الأصلي للمنزل.
أما تصميم المنزل نفسه، فمصمّم على شكل جناحين منفصلين لتحقيق خصوصية كاملة لساكنيه، مع ارتباط الجناحين بقاعةاستقبال وترفيه وضيافة رحبة،تجمع الأسرة والأصدقاء والضيوف في تجمّعات حميمة ممتعة. هذا بخلاف إطلالات خلابة على شواطئ ميامي الخلابة، وكونه يقع في أحد أرقى أحيائها الشاطئية، التي تجتذب النجوم من أمثال مات دايمون، جينيفر لوبيز، ريكي مارتن، والمخرج مايكل باي.
يسبح المنزل في الألوان الهادئة المشرقة، مع كثير من اللون الأبيض، المطعّم باللمعة الفضية لبعض القطع، لأن شاكيرا لا تفضّل اللون الذهبي، مع تطعيمات متناثرة بألوان مشرقة مثل اللافندر والبنفسجي والفوشيا، لإضفاء مزيد من البهجة والإشراق على الديكورات المينيمالية التي تفضّلها شاكيرا.
كذلك تنعكس الأصول العربية اللبنانية لشاكيرا على منزلها أيضًا من خلال حرصها على تصميم غرفة مجلس عربي، وشيشة، من ضمن غرف الضيافة والمعيشة في منزلها.